- أساليب النبي "صلي الله عليه وسلم" في معالجة
المعالجة بالتوجيه المباشر
المعالجة بالتعريض
المعالجة بالتوبيخ
المعالجة بمقاطعة الجماعة للمخطئ
المعالجة بالضرب
عن عمر بن أبي مسلمة رضي الله عنهما قال : كنت غلامًا في حجر رسول الله "صلي الله عليه وسلم" "أي تحت رعايته" وكانت يدي تطيش في الصحفة "أي تتحرك هنا وهناك" فقال لي رسول الله "صلي الله عليه وسلم" : "يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك".
وفوائد هذا الحديث كثيرة أهمها:
- كان رسول الله "صلي الله عليه وسلم" يأكل مع الصغار.
- انظر متي صحح الرسول "صلي الله عليه وسلم" الخطأ؟ عندما كان الخطأ في بدايته قبل أن يصبح عادة مكتسبة ويصعب علاجها بعد ذلك.
- لاحظ الترتيب الصحيح.. التسمية، ثم الأكل باليمين، ثم الأكل مما يلي.
ربط النبي "صلي الله عليه وسلم" قلب الغلام بربه بقوله : سم الله.
قال رسول الله "صلي الله عليه وسلم" : "ما بال أقوام قالوا كذا وكذا..! ولكني أصلي وأنام وأصوم وأفطر وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني".
والاستفادة من هذا الحديث كثيرة ومنها :
- حفظ صلي الله عليه وسلم شأن المخطئ، ولم يجرح مشاعره ولم يحدثه مباشرة أمام الناس.
- يؤدي هذا الأسلوب إلي زيادة روابط الثقة والمحبة.
- يؤدي هذا الأسلوب إلي تصحيح الأخطاء في كثير من الأولاد، وليس فقط المخطئ.
عن أبي ذر رضي الله عنه قال ساببت رجلاً فعيرته بأمه فقال لي النبي "صلي الله عليه وسلم" : "يا أبا ذر أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية".
وذلك لأن السباب وانتشاره يؤدي إلي ما يلي:
- تغلب السباب علي الأولاد يقلل من ذكرالله.
- السباب يولد الضغينة والتكبر.
- السباب من سوء الأخلاق، ولا يتصف به إلا سيئ الخلق.
- قد يؤدي إلي التشابك بالأيدي.
فعن كعب بن مالك رضي الله عنه حين تخلف عن النبي "صلي الله عليه وسلم" في تبوك قال : نهي النبي "صلي الله عليه وسلم" عن كلامنا وذكر خمسين ليلة.
ومن فوائد هذا الأسلوب:
- شعور المخطئ بذنبه.
- المقاطعة تظهر أهمية الجماعية للفرد.
- تقيس المقاطعة مدي طاعة الأولاد لأبيهم أو من يربيهم.
- تولد المقاطعة في نفس الجماعة أن من يرتكب هذا الخطأ أو يماثله سوف يقاطع، وهذا يؤدي إلي خوف الأفراد أن يقعوا في مثل هذا الخطأ، وهذه تربية غير مباشرة لمعالجة الخطأ.
مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع" .. علي أن يكون الضرب بشروط كما سبق توضيحها.